قصيده امام يحيي اعقب ؟
درطبقه ۲۲ قصيده عربی درفصل برافتادن مغل بنام امام يحيى اعقب آمده، که ابن ابی اصیبعه درکتاب عيون الانباء عن طبقات الاطباء ( تاليف ۶۴۳ ه ) يك نقل آنرا آورده و گوید که این قصيده را از ابن سینا شمرده اند، ولی خود وی درنسبت آن تردید دارد: « وقد عن لي ان اذكرالقصيده ههنا سواء كانت لابن سينا او لغيره »
ازاین قصيده نسخی درکتب خانه اسید استانبول و براین موجود است. و تمام آنرا درعيون الانباء ج ۲ ص ۲۰ ببعد طبع مطبعه وهميه قاهره ۱۲۹۹ ق چنین آورده است:
احذر بني من القران العاشر و انقر بنفسك قبل نفر النافر
لا تشغلنك لذة تلهو بها فالموت اولی با لظلموم الناجر
واسكن بلادة بالحجاز و قم بها واصبر على جور الزمان الجائر
الا ترکنن الى البلاد في نها سیم مها حدا لحسام الباتر
من فتية فطسالا نوف کانهم سیل طما او کالجراد الناشر
تعلیقات قصیدۀ امام یحیی.... (۴۱۹)
خزرا لعيون نراهم في ذلة كم قد بادوا من مليك قاهر
ما قصدهم الا الدماه کانما ا ثأرلهم من كل ناه آمر
وخراب ماشاد الوریدتی تری قفرة عمارتهم برغم، لعامر
اما خراسان تعود منابتا العشب ليس لاهلها من حابر (۱)
و كذا خوارزم و بلخ بعدها تضحي وليس بربعهامن صافر
والديلمان جبالهاو دحالها (۲) ورهاست حرب (۳) بعد اخذ نشاور
والري يسفك فيه دم عصابة من آل احمد لا بسيف الکافر
ونذر سفاك الدماء منهم كما فرالحمام من العقاب الکاسر
فهوالخوارزمي يكسر جيشه في نصف شهر من ربيع الاخر
و يموت کمد (۴) على ما ناله من ملكه في لج بحر زاخر
و تذل عتر ته وتشقى ولده الظهور و نجم للذوا بة زاهر
ويكون في نصف القران ظهوره لكن سعادته كلمح الناظر
و تثور اعداء (۵) عليه و بلندی و يعود منهزما بصفقة خاسر
و يكون آخر عمره في أمد يسرى اليه و ما له من سائر
و توو د عظم جيو شه مرتدة عنه الى الخصم الألد الناجر
وديار بكر سوف يلتل بعضهم بالسيف بين اصاغر و اکابر
و تری با ذر بیج بد و خيامه نصبت لجاجا من عدو کافر
تفنی عساکره و يخني جيشه متاز قا في كل قنرو اعر
والويل ما نادي النصارى منهم با لذ ل بين اصاغرواکابر
والو بل ان حلواد بار ربيعة ما بين دجلتها وبين الجازر
وبدو خون دیار بابل كلها من شهر زورالى بلاد السامر
وخلاط ترجع بعد بهجة منظر قفرة تداوس باختلاف الحافر
هذا و تغلق اربل من دونهم آمار تفتح في النهارالعاشر
و بطون نینوة و يوخذ مالها و دوا بها من معشر متجاور
ولربما ظهرت عسا کرموصل تبغي الامان من الخون الغادر
فترا هم نزلا بشا طىء دجلة ومضوا الى البلد بغير تقا ثر (۶)
و ترى الى الثر ثا ر نه با واقعا ود ما يسيل در هتك سترساتر
و يكون يوم حریق زهر تها التي تا تيم مادر کبحر زاخر
نسخه ، جابر (۲) ن : قلاعها (۳) ن: ستخرب (۴) ن : من کبد (۵) ن : أعداه (۶) ن: نغانر
(۴۲۰) قصیدۀ امام یحیی..... تعلیقات
واحسرتاه على البلاد واهلها ماذا يكون وما لهم من ناصر
ولربما ظهرت عليهم فتية من آل صدمة كر ام عشایر
يسقون من ماء لفرات خيولم من كل ظام فوق صهوة ضامر
تلقاهم حلب بجيش أوسري في البحر اظلم بالدجاج الثائر
واذا مضى حدالقرن رايتهم بر دون جلق وهي ذات عساکر
يفنيهم الملك المظفرمثل ما فنيت ثمود في الزمان الغابر
ويبيد هم نجل الامام محمد بحمامه الماضي الغرار الباتر
ولربما ابقي الزمان عصابة منهم فيهلكهم حسام الناصر
والترك تفنى الفرس لايبقى لهم اثر كذا حكما لمليكا لقادر
في ارض كنعان تظل جسومهم مرعي الذئاب وكل نسرطاثر
وتجول عباد الصليب عليهم بالسيف ذات ميامن ومیاسر
یا ربع بغداد لماتحويه من جثث محلقه وراس طایر
و كذا لخليفة جعفر سيظل في ارض وليس لسبلها من خاطر
ومن العراق قصورها و ربوعها تلك النواحي والمشيدا لعامر
يفنيهم سيف القران فيا لها من سفرة اودت بمال التاجر
والروم تکسرهم و تكسر بعدهم عاما وليس لكسرها من جابر
تمحي خلافته و ينسى ذكره بین البرية صنع رب قادر
فترى الحصون الشامخات مهدة لم يبق فيها ملجاء لمسافر
و تری قر اها والبلاد تبدلت بعد الانيس بكل وحش نافر
ابن ابی اصیبعه گوید که شکست تا تار دروادی کنعان درواقعه عين جالوت درسنه ۶۰۸ھ واقع شد (طبقات الأطباء ۴، ۲۳) گویا درین قصيده ابیاتی بعد ازواقعه عين جالوت که بفتح الملك المظفرانجامید افزوده شده، وباردیگرابیاتی مبنی برفتح الملك الناصردرواقعة مرج الصفر (۷۰۲ھ) برآن افزودند،وبنابرین جدید ترین تاریخ نظم یا تکمیل این قصيده بعد ازسال مذکوراست.
چون روایت ابن ابی اصیبعه با قاضى منهاج سراج درنقل ابیات این قصيده متفاوتست بنا برآن ثابت می آید که درقصیده مطالبی رامطابق وقایع بعدی اضافه کرده اند.
( تاریخ ادبیات دكتورصفا ۳ ص ۶۸/ ۱۱۱ )